
ترجمة خاصة - شبكة قُدس: نظّمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية يومًا احتجاجيًا واسعًا في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة، تحت شعار “إسرائيل تنهض”، للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى وإنهاء الحرب.
منذ ساعات الصباح الباكر، شهدت مناطق مختلفة موجة من الفعاليات التي شملت إغلاق شوارع رئيسية وتقاطعات مركزية، فيما توافد عشرات الآلاف إلى "ساحة الأسرى" في تل أبيب حيث أقيمت المظاهرة المركزية مساء الثلاثاء، بعد مسيرة انطلقت من محطة “سافيدور” وصولًا إلى الساحة.
بموازاة ذلك، أثيرت انتقادات واسعة بسبب إقامة مأدبة سياسية فاخرة في القدس نظمها مجلس مستوطنات “بنيامين” لوزراء الحكومة، بحضور رئيس وزراء الاحتلال ووزيري الحرب والمالية، حيث تجمّع متظاهرون خارج المطعم هاتفين: “الأسرى يتضورون جوعًا وأنتم تحتفلون”.
خلال اليوم، رفعت لافتة ضخمة تحمل صور الأسرى قبالة السفارة الأميركية في تل أبيب، كُتب عليها: “50 أسيرًا لا يستطيعون الانتظار، أفرجوا عنهم”.
في البيان الافتتاحي للتحركات، قالت عيناف تسنجوكر، والدة أحد الأسرى: “هذا هو اليوم الـ690 الذي يقبع فيه أحباؤنا في غزة. الحكومة ضحّت مرارًا بأبنائنا فقط من أجل استمرار حكم نتنياهو. الجيش أوجد الظروف لإتمام صفقة، فلماذا يماطل رئيس الحكومة؟ إذا أراد حقًا إنهاء الحرب، فليضع مبادئ عملية لذلك. ندعو الجمهور للخروج معنا، فبقوتنا نستطيع فرض اتفاق شامل وإنهاء الحرب”.
أما يتسحاق هورن، والد أسير آخر ما يزال في الأسر بعد أن أُفرج عن ابنه الثاني سابقًا، فقال: “نواجه خطرًا لم نصدّق أنه سيأتي من الداخل. الحكومة أقرّت بوعي عملية عسكرية يدرك قادة الجيش أنفسهم أنها ستؤدي إلى مقتل أبنائنا الأسرى ومئات الجنود”.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا